:: لقاء بدر بن عبدالمحسن في قطر ( فديو و صور ) ::

بدر بن عبدالمحسن: قطر جزء مني.. و كتارا بهرني

البدر : لا أعتبر كل قصائدي المغناة في منزلة بناتي فبعضها لا أحب الاستماع إليه
نعمل لترجمة رواية ( توق ) إلى مسلسل رمضاني
فخور لأنني لم أمس الجانبين ( العقائدي ) و( الإباحي ) طوال فترة كتابتي
أحسد من يستطيع أن يقف أمام الجميع و( يشق ثوبه ) ليشتكي ويعبر عن حزنه
لا أحب الألقاب وأفضل اسمي بدر بن عبد المحسن
لو كان الأمير خالد الفيصل والدكتور غازي القصيبي متفرغين للشعر لكانت إبداعاتهما مضاعفة
هناك ميزة في شعر الأمير خالد الفيصل لا ينافسه فيها أحد وهي عذوبة الكلمة ووضعها في مكانها الصحيح تماما
إذا أحببت أن أغني فسأغني لخالد الفيصل ولكن عندما أحب الإلقاء فسألقي شعري
في أغنية ( أرفض المسافة ) وصلت إلى المدى الذي أحسست فيه بأنني إذا تجاوزته أصبح الكلام غامضاُ

في أجواء شاعرية كروح فارسها, انتهزت إذاعة صوت الخليج فرصة قيام الأمير بدر بن عبد المحسن بأول زيارة له إلى دولة قطر لإتمام مشروع يحضر له واستضافته في برنامج سهرة خاصة مساء الخميس الماضي والذي أعد محاوره عبد السلام جاد الله والفنان خالد الشيخ وقدمه الإعلامي محمد المري برفقة خالد الشيخ.

عبر الأمير بدر بن عبد المحسن عن سعادته بما وصفه الفرصة التي حلم بها وتحققت,كما أشاد بالرؤية الفكرية المستقبلية التي تحيط بالحي الثقافي ( كتارا ),وذلك بعد جولة له في كتارا زار خلالها المسرح الروماني ودار الأوبرا,وأوضح الأمير بدر أن زيارته لدولة قطر هي خطوة أولى في مشروع فني كبير يتمثل في احتفالية لكتارا احتفاء بالتجربة الفنية الغنية للشاعر الكبير بمشاركة عدد من أهم الفنانين العرب الذين لحنوا وغنوا قصائد الأمير بدر,كما سيتم تحديد موعد الحفل المرتقب حسب ارتباطات الأمير بدر والفنانين المشاركين.

وأضاف قائلا : لا توجد فكرة عظيمة حصلت إلا وكانت مجرد خيال، تناولت السهرة جوانب متعددة من حضور الضيف ومساهمته في المشهد الشعري الغنائي, واستهل حديثه بالتعبير عن سعادته لوجوده في قطر وبأنه تأخر في زيارتها وأنها جزء منه.

وعن إحساسه في أمسياته الشعرية صرح بأنه يعاني من توتر غريب منذ أن قدم أول أمسية له منذ 25 عاما وحتى الآن وذكر أن ذلك قد يكون السبب في قلة أمسياته الشعرية, موضحا أنه بدأ الكتابة قبل ذلك بحوالي 15 عاما دون أن يقدم أية أمسية معتبرا تلك الفترة من أجمل الفترات التي كتب فيها

وفي معرض حديثه عن قصائده الغنائية قال الأمير بدر بن عبد المحسن :لا أعتبر كل قصائدي المغناة في منزلة بناتي,فبعضها لا أحب سماعها,وعلى العكس أحب بناتي كلهن,أما نصوصي الغنائية فتنتهي علاقتي بها بمجرد الانتهاء من كتابتها وتسليمها للملحن .

وعن علاقته بطلال مداح قال ضاحكا : كنت أجري وراء طلال مداح إلى أن هداه الله ووافق على أن يغني لي,وعن التنافس بين طلال ومحمد عبده قال الأمير بدر :كانت المنافسة بينهما لمصلحة الفن السعودي.

وفي معرض حديثه عن الشعر الغنائي نصح الشعراء بتحاشي تلحين النص,لأن الشاعر إذا استسلم للحن فسيقيده اللحن في الوزن,مؤكدا في الوقت ذاته أن من أكبر عيوب اللهجة العامية طريقة نطقها

وعند سؤاله عن الألقاب التي يطلقها عشاق شعره عليه مثل مهندس الكلمة والبدر وغيرهما من الألقاب رد قائلا إنه يفضل اسمه الحقيقي بدر بن عبد المحسن ليس من باب التواضع وإنما من باب التفضيل على حد قوله.

واعتذر الأمير بدر أثناء حديثه من الملحن السعودي سراج عمر على التقصير في حقه خاصة أنه ساهم كثيرا في مسيرته الفنية بجانب الفنانين طلال مداح ومحمد عبده .

وذكر الأمير بدر أنه عندما بدأ الكتابة الشعرية الغنائية وضع أمام عينيه الشاعر الغنائي الكبير إبراهيم خفاجي

وفي معرض حديثه عن رواية ( توق ) ذكر أنها ستتحول إلى مسلسل رمضاني وهي عبارة عن فانتازيا تدور أحداثها في أواخر القرن التاسع عشر في قرية وهمية تهدف إلى استفزاز الشعر .

وحين سئل عن حزن الشعراء الأمراء كأبي فراس وامرىء القيس وعبد الله الفيصل قال إنه يحسد الشخص الذي يستطيع أن ( يشق ثوبه ) ويشتكي ويعبر عن حزنه ولكن الأمير لا يستطيع فعل ذلك,وأضاف قائلا : يكفي الأمير تعبا أنه لا يستطيع أن يشتكي من تعبه .

السعودية تعيش عصر الرواية

وحول الفنون في السعودية قال الأمير بدر إن السعودية الآن تعيش عصر الرواية وأن الفن التشكيلي له وزنه,لكن نجاح الدراما ليس بالشكل المطلوب رغم وجود مواهب مميزة,وعن الشعر الغنائي قال كان عصره الذهبي في الستينيات والسبعينيات نظرا لوجود الرحابنة ومرسي جميل عزيز ذاكرا في الوقت نفسه أن الكلمات الشعرية الغنائية في تلك الفترة كانت سهلة ولكنها ليست ممتنعة,موضحا أن الصدق وحده لا يكفي للنص الشعري إذ لابد من توظيف الإحساس,ونوه الأمير بدر إلى أنه يكتب أحيانا للمناسبات من أفراح وغير ذلك لكنه وضعه في خانة المجاملات.

كما أكد أن أغنية ( أرفض المسافة ) أوصلته إلى حد عدم تجاوزها وإلا سيصبح الأمر مجرد كلام مبهم وبلا معنى,موضحا أن مذهبها يعد من أعظم أعمال محمد عبده .

وأكد افتخاره لأنه لم يمس الجانبين العقائدي والإباحي طوال فترة كتابته

وعند سؤاله عن كونه شاعر النخبة قال أنا أذكى من أن أكون شاعرا لأحد,وعند مقارنة شعره بشعر غيره قال:لو كان الأمير خالد الفيصل والدكتور غازي القصيبي متفرغين لكتابة الشعر لكانت إبداعاتهما مضاعفة,مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك ميزة في شعر خالد الفيصل لا ينافسه فيها أحد وهي عذوبة الكلمة ووضعها في مكانها الصحيح تماما,مضيفا في هذا السياق أنه لو أحب أن يغني فسيغني شعر خالد الفيصل,لكنه عند الإلقاء يحب إلقاء شعره هو

وكالة أنباء الشعر- الدوحة

https://www.youtube.com/watch?feature...&v=MaEgABspl1w

بقية الاجزاء تجدونها بهذه القناة على اليوتيوب
YouTube - 3shaqilbader's Channel

م/ن

يسلمو على الموضوع

يسلمو على الموضوع

يسلمووووووووو على الموضوع الجميل لكي ودي واحترمي